المنشورات

أتت حتاك تقصد كلّ فجّ … ترجّي منك أنها لا تخيب

البيت مجهول .. والفجّ: الطريق الواسع. وفاعل أتت: ضمير الناقة، أو طلّاب المعروف. وفي البيت شاهدان: الأول: ظهور اسم أن المفتوحة المخففة «أنها» بدون تشديد، وهو لا يظهر.
والثاني: كون مجرور (حتى) ضميرا. والكوفيون والمبرد يجيزون ذلك. ويقولون:
حتاي، وحتاه وحتاهما .. الخ قال: شارح أبيات المغني:
ولا ينبغي القياس على حتاك من هذا البيت فيقال ذلك في سائر الضمائر .. وانتهاء الغاية في «حتاك» هنا لا أفهمه، ولا أدري ما عنى ب (حتاك) فلعل هذا البيت مصنوع.
أقول: معنى حتاك: أتت إليك، فاستخدم حتى بمعنى (إلى) .. وإذا أجازها الكوفيون والمبرد، فذلك حجة، والذوق لا يرفضها فلماذا ندخل كلّ جحر ضب خرب وراء البصريين، وعند ما يظهر الحق مع الكوفيين نرفض متابعتهم؟
[شرح أبيات المغني/ 3/ 93، والهمع/ 2/ 23، والأشموني/ 2/ 210].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید