المنشورات

فلا تستطل منّي بقائي ومدّتي … ولكن يكن للخير منك نصيب

.. هذا البيت مجهول القائل، ولكنه معلوم القائلين، حيث يعبّر هذا البيت عن لسان حال آباء لا يحصون، يجدون العقوق من أبنائهم .. فقد خاطب أب ابنه بهذا البيت لما سمع أنه يتمنى موته .. وقد أنشده النحويون شاهدا على
جواز حذف لام الأمر الجازمة، في قوله «ولكن يكن» والتقدير (ليكن)، وهو كثير في أقوال العرب. [شرح أبيات المغني/ 4/ 333، والأشموني ج 4/ 5].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید