المنشورات

عاود هراة وإن معمورها خربا … وأسعد اليوم مشغوفا إذا طربا

هذا البيت لشاعر من مطلع قصيدة قالها عند ما افتتح عبد الله بن خازم هراة سنة 66 هـ. وهراة بلدة بخراسان. والشاهد فيه تقديم الاسم على الفعل بعد (إن) الشرطية.
قال السيرافي: الذي عند أصحابنا البصريين أن الاسم الذي بعد (إن) يرتفع بإضمار فعل، ما ظهر تفسيره، كأنه قال في البيت: وإن خرب معمورها خرب، والفعل الذي بعد الاسم تفسير الفعل المضمر، وموضع هذا الفعل المذكور، جزم وإن كان ماضيا، يقوم في التقدير مقام الفعل الذي هو تفسيره، والدليل على ذلك أنه يجزم إذا كان مضارعا.
وأمّا الفرّاء وأصحابه فلا يقدرون فعلا قبل الاسم المرفوع. [سيبويه/ 1/ 457، والمرزوقي/ 1/ 174، واللسان (هرا) والخزانة/ 9/ 39].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید