المنشورات

اردد حمارك لا تنزع سويّته … إذن يردّ وقيد العير مكروب

البيت لابن عنمة الضبّي، يقول: انته عنا وازجر نفسك عن التعرض لنا، وإلا رددناك مضيّقا عليك. والسويّة: شيء يجعل تحت برذعة الحمار .. يهدده بذلك.
والمكروب: المداني المقارب، كناية عن تقييد حركته.
والشاهد فيه: نصب ما بعد (إذن) لأنها مصدرة في الجواب، والرفع جائز على إلغائها، وتقدير الفعل واقعا للحال، أي للزمن الحاضر، .. وعند الكسائي (لا تنزع) مجزوم بلا الناهية، لا في جواب الأمر. [الخزانة/ 8/ 462، وسيبويه/ 1/ 411، وشرح المفصل/ 7/ 16، والحماسة/ 586، والمفضليات/ 383].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید