المنشورات

وفي كلّ حيّ قد خبطت بنعمة … فحقّ لشأس من نداك ذنوب

البيت لعلقمة بن عبدة (علقمة الفحل) من قصيدته التي مطلعها:
طحا بك قلب في الحسان طروب … بعيد الشباب عصر حان مشيب
وهي في مدح الحارث بن جبلة الغساني، وكان أسر أخاه شأسا، فرحل إليه يطلب فيه.
وقوله: خبطت بنعمة: يقال: خبطه بخير، أعطاه من غير معرفة بينهما. والذّنوب:
بفتح الذال: الدلو، أراد: حظا ونصيبا. والبيت رواه سيبويه «خبطّ» شاهدا لقلب التاء طاء، ثم قال: وأعرب اللغتين وأجودهما، أن لا تقلبها طاء، لأن هذه التاء علامة الإضمار، وإنما تجيء لمعنى. [المفضليات برقم 119، وشرح المفصل/ 5/ 48، وسيبويه/ 2/ 423].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید