المنشورات

لزجرت قلبا لا يريع إلى الصّبا … إنّ الغويّ إذا نها لم يعتب

البيت لطفيل الغنوي، وقوله: لم يعتب، أي: لم يجب مرضيا لمن نهاه بانتهائه يقال:
عتب يعتب، إذا سخط، وأعتب يعتب: إذا صار إلى العتبى، وهي الرضى. والشاهد (نها) أراد «نهي»، بصيغة المبني للمجهول، فقلب الكسرة فتحة للتخفيف، وليتمكن من قلب الياء ألفا، وهذه لغة فاشية في (طيّئ). [شرح المفصل ج 9/ 76، وسيبويه/ 2/ 291].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید