المنشورات

ألا عمر ولّى مستطاع رجوعه … فيرأب ما أثأت يد الغفلات

. هذا البيت غير منسوب .. وقوله: يرأب: يجبر، ويصلح: وأثأت: فتقت وصدعت .. وقوله: ألا: كلمة واحدة للتمني، أو: الهمزة للاستفهام وأريد بها التمني، و «لا» النافية للجنس. عمر: اسمها .. ومذهب سيبويه، أن «ألا» إذا كانت للتمني، لا خبر لها، لا لفظا ولا تقديرا .. وجملة ولّى: صفة (عمر) .. ومستطاع رجوعه، جملة اسمية صفة ثانية، فيرأب: الفاء للسببية والفعل منصوب بأن مضمرة. و «ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به.
والشاهد: (ألا عمر) حيث أريد بالاستفهام مع (لا) التمني .. [شرح أبيات المغني/ 2/ 92، والأشموني/ 2/ 15، والتصريح/ 1/ 245].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید