المنشورات

علّ صروف الدهر أو دولاتها … تدلننا اللّمّة من لمّاتها فتستريح النفس من زفراتها

الرجز مجهول القائل: وصروف الدهر: حوادثه. والدولة: بالفتح والضم: الانتقال من حال البؤس إلى حال السرور. وتدلننا: من الإدالة، وهو النصر، يتعدى إلى مفعولين أحدهما ب (على) ف (اللمة) في البيت منصوبة على نزع الخافض وهو «على» والتقدير:
تدلننا على اللمة. وزفرات: جمع زفرة، بسكون الفاء، وهي تردد النفس في الجوف،
وسكنت الفاء للضرورة.
وفي الرجز شاهد على أنه يجوز نصب جواب «لعل» بعد الفاء عند الكوفيين، و «علّ» بمعنى «لعلّ» .. وشاهد آخر في «علّ» روي بنصب «صروف» على أن «علّ» من أخوات إنّ، وروي بالجرّ على أنها حرف جرّ. [الإنصاف/ 220، والأشموني/ 3/ 312، واللسان «لمم» وشرح المفصل/ 5/ 29، والأشموني/ 3/ 312، وشرح أبيات المغني/ 3/ 384].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید