المنشورات

أومت بعينيها من الهودج … لولاك في ذا العام لم أحجج أنت إلى مكة أخرجتني … ولو تركت الحجّ لم أخرج

البيتان للشاعر عمر بن أبي ربيعة، وقوله: أومت: أي: أومأت: والهودج: مركب يوضع فوق البعير يركب فيه النساء، يقول: أشارت هذه الفتاة بعينيها من داخل مركبها مخافة الرقباء، وحدثتني أنها لم تخرج للحج إلا رغبة في لقائي.
والشاهد: في البيت الأول فقط، قوله «لولاك» لولا: حرف جرّ شبيه بالزائد لا يحتاج إلى متعلق، والكاف ضمير المخاطب: مبتدأ في محل رفع، والخبر محذوف، وقس عليه، (لولاه) و (لولاي). وللتذكير: إن قول الشاعر هذا، إن صحّت نسبته إليه هو خيال محض، ليس له شيء من الواقع الاجتماعي. [الخزانة/ 5/ 333، والإنصاف/ 693، وشرح المفصل/ 3/ 118، والهمع/ 2/ 33].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید