المنشورات

نحن بنو جعدة أرباب الفلج … نضرب بالسّيف ونرجو بالفرج

هذا الرجز للنابغة الجعدي، مما قيل في يوم الجمل، والفلج: موضع بعينه أو الماء الجاري، ولعله المسمى اليوم الأفلاج، في منطقة الرياض بالسعودية، والشاهد فيه زيادة الباء في المفعول به (نرجو بالفرج) وقيل: ضمّن نرجو معنى (نطمع) فتعدّى بالباء.
وبنو جعدة: خبر المبتدأ، وأرباب: منصوب على الاختصاص، ويروى: بني جعدة منصوب على الاختصاص وأرباب: خبر. [الإنصاف/ 384، وشرح أبيات المغني/ 2/ 366، والخزانة/ 9/ 520].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید