المنشورات

كأنّ أصوات - من إيغالهنّ بنا - … أواخر الميس أصوات الفراريج

البيت للشاعر ذي الرّمة، يصف صوت الرّحل على البعير: وأوغل في الأرض، إذا أبعد فيها، يعني الإبل، و (من) قبله، للتعليل. والأواخر: جمع آخرة الرّحل، وهي العود في آخره يستند إليه الراكب، والميس: شجر يتخذ منه الرحال، والأقتاب. والفراريج:
صغار الدجاج، ويروى: «إنقاض الفراريج»، أي: تصويتها، وذلك من شدة السّير.
والشاهد في البيت: الفصل بالجار والمجرور، بين المضاف والمضاف إليه، وهو أصوات، وأواخر، فصل بينهما «من إيغالهنّ بنا». [الخزانة/ 4/ 108، والإنصاف/ 433، وشرح المفصل/ 1/ 103، وج 2/ 108، والديوان/ 996].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید