المنشورات

سأترك منزلي لبني تميم … وألحق بالحجاز فأستريحا

هذا البيت للشاعر المغيرة بن حبناء، وحبناء أمه: كنى بتركه منزله لبني تميم عن أنهم لا يحافظون على حرمة
جارهم، ولا يرعون حقوقه.
والشاهد: قوله «فأستريحا» حيث نصب المضارع، الذي هو «أستريح» بعد فاء السببية، مع أنها ليست مسبوقة بطلب أو نفي، وذلك ضرورة في الشعر، وقد يروى البيت «لأستريحا» ولا ضرورة فيه حينئذ. [سيبويه/ 4/ 23، والمفصل/ 1/ 279، والشذور/ 222، والهمع/ 1/ 77، وج 2/ 10، 16، والأشموني/ 3/ 305، وشرح المغني/ 4/ 114، والخزانة/ 8/ 522].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید