المنشورات

نحن اللذون صبّحوا الصّباحا … يوم النّخيل غارة ملحاحا

البيت منسوب إلى عدد من الشعراء، ولم يتفقوا أو يرجحوا واحدا منهم. وقوله:
صبّحوا الصباحا، معناه: جاؤوا بعددهم وعددهم في وقت الصباح مباغتين للعدو.
والنّخيل: بالتصغير اسم مكان، لعله شرق المدينة النبوية على بعد مائة كيل.
والصباحا: تعرب ظرف زمان. غارة: مفعول لأجله ويجوز أن يكون حالا بتأويل المشتق، أي: مغيرين. وملحاحا: مأخوذ من قولهم: ألحّ المطر، إذا دام وأراد أنها غارة شديدة تدوم طويلا. والشاهد «اللذون» حيث جاء به بالواو في حالة الرفع، ولكنه لا يكون معربا بالواو، وإنما يكون مبنيا على هذه الصورة كما يبنى على صورته بالياء والنون، ولم أعرف من الذي سمعه من فصحاء البادية، بهذه الصورة. [الأشموني/ 1/ 149، وشرح أبيات المغني/ 6/ 253، والخزانة/ 6/ 23].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید