المنشورات

يا بؤس للحرب التي … وضعت أراهط فاستراحوا

البيت من قطعة للشاعر سعد بن مالك، جدّ طرفة بن العبد، وهي الحماسية 167،
يقولها الشاعر بمناسبة حرب البسوس، يعرّض بقعود الحارث بن عباد عن الحرب، فإن الحارث كان قد اعتزل الحرب مع قومه حين هاجت بين بكر وتغلب، لقتل كليب. قال المرزوقي: ومعنى البيت أنه على وجه التعجب، دعا بؤس الحرب التي حطت أراهط فأذلتهم حتى استسلموا للأعداء وحالفوا الراحة وآثروا السلامة. وهذا الكلام فيه مع القصد إلى التعجب تهكم وتعيير كأنه أراد: ما أبأس الحرب التي فعلت ذلك، وقوله:
فاستراحوا، فيه تهكم وبيان لاستغنامهم ذلك وميلهم إليه.
والشاهد في البيت على أن اللام في قوله (يا بؤس للحرب) مقحمة بين المتضايفين لتوكيد الاختصاص. [حماسة/ 500، وسيبويه/ 1/ 315، وشرح المفصل/ 2/ 10، 105].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید