المنشورات

فإن لم أصدّق ظنّهم بتيقّن … فلا سقت الأوصال منّي الرواعد ويعلم أعدائي من الناس أنّني … أنا الفارس الحامي الذّمار المذاود

الأوصال: جمع وصل، وهو المفصل. والرواعد: جمع راعدة، وهي السحابة ذات الرعد. والشاهد: «ويعلم» ويجوز فيها الرفع على الاستئناف، والنصب بأن مضمرة بعد الواو. والجزم بالعطف على جواب الشرط، ولكن الجزم هنا في الشعر يكسر البيت.
هكذا وجدته في كتاب «الجمل» المنسوب للخليل والبيتان في ديوان حسان بن ثابت.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید