المنشورات

ودوّيّة مثل السماء اعتسفتها … وقد صبغ الليل الحصى بسواد

هذا البيت للشاعر ذي الرمة (غيلان بن عقبة). والدويّة: الصحراء، واعتسفتها:
قطعتها على غير قصد واضح.
ودوية: الواو واو ربّ. ودوية: مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ. مثل: صفة، وجملة «اعتسفتها» خبر المبتدأ. وجملة (وقد صبغ الليل): في محل نصب حال.
والشاهد: ودوّيّة: حيث حذف حرف الجرّ الذي هو (ربّ) وأبقى عمله بعد الواو.
[شذور الذهب/ 321، وديوانه/ 685].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید