المنشورات

أتاني أنهم مزقون عرضي … جحاش الكرملين لها فديد

البيت للشاعر زيد الخير، وكان اسمه زيد الخيل فسماه الرسول حين وفد عليه (زيد الخير). وقوله: الكرملين: تثنية كرمل، اسم ماء، وفديد: صوت. يقول: بلغني أن هؤلاء الناس أكثروا من تمزيق عرضي بالطعن والقدح وإنهم عندي بمنزلة الجحاش التي ترد ماء الكرملين وهي تصيح، يريد أنه لا يعبأ بهم لأن أصواتهم تشبه أصوات صغار
الحمير.
قوله: جحاش: خبر لمبتدأ محذوف أي: هم جحاش، و «لها فديد» خبر ومبتدأ، والجملة حال، صاحبها: جحاش الكرملين. والشاهد: «مزقون عرضي»: حيث أعمل صيغة المبالغة وهو قوله «مزقون» عمل الفعل، فنصب به المفعول به (عرضي)، وفيه دليل على أن جمع صيغة المبالغة يعمل كمفردها. [شذور الذهب/ 394].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید