المنشورات

دعاني من نجد فإنّ سنينه … لعبن بنا شيبا وشيّبننا مردا

البيت للشاعر الصمّة بن عبد الله، أحد شعراء عصر بني أمية. وقوله: دعاني: أي:
اتركاني، وشيب: جمع أشيب والمرد: جمع أمرد، وهو من لم ينبت بوجهه شعر.
وقوله: شيبا: حال من الضمير في «بنا»، و «مردا» حال من المفعول به في قوله «شيّبننا».
والشاهد: فإن سنينه: حيث نصبه بالفتحة الظاهرة، بدليل بقاء النون مع الإضافة إلى الضمير. فجعل هذه النون الزائدة على بنية الكلمة كالنون في «مسكين» ولو عدّ النون زائدة لحذفها فقال: فإن سنيّه، ومثله قول الرسول عليه السّلام: «اللهم اجعلها عليهم سنينا كسنين يوسف». [الخزانة/ 8/ 58، وشرح المفصل/ 5/ 11، والأشموني/ 1/ 86، واللسان «سنة»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید