المنشورات

فقلت: أعيراني القدوم لعلّني … أخطّ بها قبرا لأبيض ماجد

مجهول القائل، أورده ابن عقيل. والقدوم: الآلة التي ينجر بها الخشب. وقد فسّر الشيخ محمد محيي الدين رحمه الله، الشطر الثاني، بأن الشاعر يريد بالقبر، قراب السيف، وأن الأبيض هو السيف. وأظنّه يريد قبرا حقيقيا لإنسان ماجد، وقد يمدح الرجال بهذا الوصف، كما قال حسان «بيض الوجوه كريمة أحسابهم». والله أعلم.
والشاهد في البيت «لعلني» حيث جاء بنون الوقاية مع لعلّ، وهو قليل، والأكثر مع الياء فقط (لعلّي). [الهمع/ 1/ 64، والأشموني/ 1/ 124، واللسان «قدم»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید