المنشورات

ولستم فاعلين إخال حتّى … ينال أقاصي الحطب الوقود

البيت للشاعر عقيل بن علّفة، من قطعة في الحماسة. وقوله: ولستم فاعلين: أي:
لستم فاعلين شيئا ذكره في بيت سابق. والوقود: بضم الواو: إيقاد النار، وبالفتح:
الحطب. وهذا مثل تمثل به في انتهاء الشرّ يقول: لستم متناهين عمّا أكرهه منكم حتى يعمكم الشرّ ويبلغ البلاء أقصى المبلغ، فيتعدّى من الأقارب إلى الأباعد ومن السقيم إلى البريء وذكر الحطب والوقود مثلا لتفاقم الشرّ واتساع المكروه. والبيت شاهد على أن «إخال» الملغاة، وقعت معترضا بها بين اسم الفاعل، وهو «فاعلين» وبين معموله وهو «حتى» فإنها جارة بمعنى «إلى» متعلقة به، وينال: منصوب بأن مضمرة بعدها.
[الخزانة/ 9/ 156].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید