المنشورات

وإن يلتق الحيّ الجميع تلاقني … إلى ذروة البيت الكريم المصمّد

البيت لطرفة بن العبد من معلقته. والمصمد: الذي يصمد إليه الناس لشرفه ويلجؤون إليه في حوائجهم، والصّمد: القصد. وقد اختلفوا في قوله «إلى ذروة» فذكروا ثلاثة معان: الأول: بمعنى الغاية، وهي مع مجرورها حال من الياء في «تلاقني» متعلقة بمحذوف تقديره: تلاقني منتسبا إلى ذروة البيت .. الخ. الثاني: بمعنى «في» أي: في ذروة البيت، والثالث: بمعنى «مع» أي تجدني معهم. [الخزانة/ ج 9/ 471].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید