المنشورات

أو حرّة عيطل ثبجاء مجفرة … دعائم الزّور نعمت زورق البلد

البيت للشاعر ذي الرّمة من قصيدة مدح بها بلال بن أبي بردة، والبيت من مقدمة يصف فيها الناقة. والشاهد: «نعمت زورق البلد»: على أنه قد يؤنث (نعم) لكون المخصوص بالمدح مؤنثا، وإن كان الفاعل مذكرا، وهو «زورق البلد» وقد شبه الناقة بالزورق، كما قيل: «الجمل سفينة الصحراء».
والحرّة: الكريمة، وأراد بها الناقة، والعطيل: الطويلة العنق، والثبجاء: الضخمة الصدر، أو عظيمة السنام، والمجفرة: العظيمة الجنب الواسعة الجوف، والجفر:
الوسط، والدعائم: القوائم، والزّور: أعلى الصدر ودعائم الزور: الضلوع، وكل ضلع، دعامة، وانتصب «دعائم» على التشبيه بالمفعول به، فهو من باب «الحسن الوجه»
والزورق: السفينة، والبلد: الأرض والمفازة. [الخزانة/ 9/ 420، وشرح المفصل/ 7/ 136، وديوان ذي الرّمة].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید