المنشورات

ها إنّ تاعذرة إن لم تكن نفعت … فإنّ صاحبها قد تاه في البلد

هذا البيت آخر معلقة النابغة الذبياني. وقوله: «ها إنّ تا» الخ ... ها: للتنبيه. و «تا» اسم إشارة، لما ذكره في قصيدته من يمينه على أنه لم يأت بشيء يكرهه. وهي مبتدأ خبره: عذرة. والعذرة: بكسر العين، اسم للعذر. وقوله: «إنّ صاحبها» أي: صاحب العذرة، ويعني به نفسه، وتاه: أي: ضلّ، والبلد: الأرض، أو المفازة.
والشاهد: أن الفصل بين (ها) وبين (تا) بغير إنّ وأخواتها قليل. وقد روي البيت «وإنّ ها عذرة» فلا شاهد فيه. [الخزانة/ ج 5/ 459].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید