المنشورات

وما لام نفسي مثلها لي لائم … ولا سدّ فقري مثل ما ملكت يدي

البيت مجهول القائل، والمعنى: إنّ اللوم الذي يكون له الأثر الناجع في رجوع الإنسان عما استوجب اللوم عليه. هو لوم الإنسان نفسه، لأن ذلك يدل على شعوره بالخطأ، وإن ما في يد الإنسان من المال، لأقرب منالا له مما في
أيدي الناس. وقوله:
مثلها: حال من «لائم». و «لي» جار ومجرور متعلقان بمحذوف، حال من لائم، و «لائم» فاعل.
والشاهد: مثلها لي لائم، حيث جاءت الحال وهي «مثلها» و «لي» من النكرة وهي قوله «لائم»، والذي سوغ ذلك تأخر النكرة عن الحال. [العيني/ 3/ 213، وابن عقيل].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید