المنشورات

رهبان مدين والذين عهدتهم … يبكون من حذر العذاب قعودا لو يسمعون كما سمعت كلامها … خرّوا لعزّة ركّعا وسجودا

. البيتان لكثيّر عزة .. ، يتحدث فيهما عن تأثير عزّة فيه. و «مدين» هي قرية النبي شعيب. وقعودا: جمع قاعد، مأخوذ من قعد للأمر، أي: اهتمّ له واجتهد فيه. والشاعر كاذب فيما قال، فلا يبلغ تأثير المرأة في العابد ما قاله، وقاله: والذين: معطوف على المبتدأ «رهبان». وجملة «يبكون» حال من المفعول في «عهدتهم». وقعودا: منصوب على الحال، من فاعل: يبكون. وجملتا الشرط والجواب «لو يسمعون .. خروا» خبر المبتدأ.
والشاهد قوله «لو يسمعون». حيث وقع المضارع بعد «لو» فصرفت معناه إلى المضيّ فهو في معنى قولك «لو سمعوا». [الأشموني/ 4/ 42، والخصائص/ 1/ 27].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید