المنشورات

قالت أمامة لما جئت زائرها … هلا رميت ببعض الأسهم السّود لا درّ درّك إني قد رميتهم … لولا حددت ولا عذرى لمحدود

البيتان منسوبان إلى الجموح الظفري، ويقال: لراشد بن عبد ربه، وكان اسمه غاويا فسماه رسول الله راشدا. وقوله: الأسهم السود: يقال: هي كناية عن الأسطر المكتوبة، يعني هلا كتبت لي كتابا. ويقال: الأسهم السود: نظر مقلتيه. وحددت: معناه حرمت ومنعت وفارقني الجد والحظ. والعذرى: بضم العين وسكون الذال - المعذرة.
ويستشهد البصريون بهذا البيت لقوله «لولا حددت» حيث دخلت لولا على الفعل وذلك يدل على أنها ليست مختصة بالاسم، ولا مختصة بالفعل، ولذلك لا تكون عاملة .. وأن الاسم بعدها مرفوع بالابتداء وليس بها .. والكوفيون يرون أنّ الاسم بعدها مرفوع بها. [شرح المفصل/ 1/ 95، والإنصاف/ 73، والخزانة/ 1/ 462].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید