المنشورات

شدخت غرّة السوابق فيهم … في وجوه إلى اللّمام الجعاد

... البيت للشاعر ابن مفرغ الحميري، يزيد بن ربيعة ... وشدخت: أي: اتسعت في الوجه، ويريد غرّة الفرس. والسوابق: جمع سابق، وهو الفرس. واللمام: جمع لمة، وتجمع أيضا على «لمم» بكسر اللام في المفرد والجمع. واللمة: الشعر إذا نزل من الرأس فجاوز شحمة الأذن. والجعاد: جمع جعدة: بفتح فسكون وهي مؤنث الجعد، والجعد: ضد السّبط، والسّبط: المسترسل من الشعر، وجعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب، وعلى هذا يمدح الرجل بأنه جعد الشعر، تعني أنه عربي، فإذا أردت أن شعره مفلفل كشعر الزنج كان ذمّا، والاستشهاد بالبيت في قوله «إلى اللمام»، فإنّ (إلى) هنا تدل على معنى «مع» ويدل على ذلك أن البيت روي في مكان سابق مع (اللمام).
[الأشموني/ 4/ 17، والعيني/ 4/ 427].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید