المنشورات

وقفت فيها ... (الشاهد رقم (111) من هذا الحرف.

إلا الأواريّ لأيا ما أبيّنها … والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
... البيتان للنابغة من معلقته. وقد مضى مطلعها، قبل الشاهد السابق. الأواريّ:
جمع آريّ أو آرية، وهو محبس الخيل، .. وقوله: لأيا ما أبينها: أي: ما أعرفها إلا بعد لأي، أي؛ بطء. والنؤي: حفيرة حول الخيمة، والمظلومة: الصحراء التي حفر فيها الحوض لغير إقامة. والجلد: الصلبة.
والشاهد: إلا الأواري: فهو استثناء منقطع، لأنه ليس من جنس المستثنى منه، ويجوز فيه وجهان: النصب على الاستثناء، وهو الأشهر، والرفع على البدل، على أن تتوسع في
المستثنى منه فتجعله شاملا المستثنى، من باب المجاز. [سيبويه/ 1/ 364، والإنصاف/ 269، والهمع/ 1/ 33، و/ 2/ 158، والعيني/ 4/ 496].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید