المنشورات

أزمان من يرد الصنيعة يصطنع … فينا ومن يرد الزهادة يزهد

.. الصنيعة: كل معروف تسديه إلى غيرك تصطنعه به، أي: تجعله من أنصارك.
والاستشهاد بالبيت في قوله «أزمان من يرد ..» فإنه يجوز في «أزمان» أن يكون مبنيا على الفتح لكونه ظرفا مبهما قد أضيف إلى جملة مصدّرة باسم مبني وهو «من» ويجوز أن يكون منصوبا على الظرفية. [الإنصاف/ 291].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید