المنشورات

معاوي إنّنا بشر فأسجح … فلسنا بالجبال ولا (الحديدا) أكلتم أرضنا فجرزتموها … فهل من قائم أو من حصيد أتطمع في الخلود إذا هلكنا … وليس لنا ولا لك من خلود

.. الأبيات للشاعر عقيبة بن هبيرة الأسدي، يشكو إلى معاوية بعض عمّاله .. والأبيات - والله أعلم - مختلقة. لما فيها من الطعن على معاوية رضي الله عنه. والدلالة على اختلاقها، اختلاف النحاة في رواية بيت الشاهد «الأول» فقد نقله سيبويه منصوب القافية، للاستدلال به على نصب «الحديدا» على موضع «بالجبال» لأن موضعها النصب بأنها خبر ليس .. مع أن قافية الأبيات مجرورة كما رأيت في البيتين التاليين، وإن صحت نسبة الأبيات إلى صاحبها، فهي تدل على عيب في بعض قواعد النحاة، لأنهم يبنون قواعدهم
على البيت المفرد، دون النظر في القصيدة كلها، وقد مضى أمثال هذا البيت. [سيبويه/ 1/ 34، والمفصل/ 2/ 109، و 4/ 9 وشرح المغني/ 7/ 53، والخزانة/ 2/ 260].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید