المنشورات

إذا كانت الهيجاء وانشّقت العصا … فحسبك والضحاك سيف مهّند

.. البيت مجهول القائل ... والعصا: مستعار للجماعة، والاجتماع والائتلاف.
وانشقاق العصا: عبارة عن اختلاف الكلمة .. لأنّ العصا، لا تدعى كذلك حتى تكون مجتمعة، فإذا انشّقت لم تدع عصا ... والضحاك: اسم رجل. والشاهد: أن «الضحاك» روي بالحركات الثلاث: أما الرفع: فعلى أنه قام مقام مضاف محذوف، أي: وحسب الضحاك. والنصب: على أنه مفعول معه. والجّر: عطفا على الضمير. تقول: حسبك وعبد الله درهمان: على معنى: يكفيك وعبد الله درهمان. ولكن الجّر قبيح لأنك تعطف ظاهرا على ضمير مجرور. فإن أضفت «حسب» إلى اسم ظاهر، قلت: حسب زيد وأخيه درهمان، وقبح عندئذ النصب والرفع لأنك لم تضطر إليهما. [شرح المفصل/ 2/ 48، 51، وشرح ابيات المغني/ 7/ 191].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید