المنشورات

كم ملوك باد ملكهم … ونعيم سوقة بادوا

البيت لعدي بن زيد العبادي، من نصارى العرب في الجاهلية. ولكن القصيدة التي منها البيت «رائية» وقافية البيت «بارا» من البوار وهو الهلاك والتلف .. وقد ذكره ابن هشام بالدال .. فالنعيم هو الذي (بار) وليست السوقة هي التي (بادت).
والبيت شاهد على أن تمييز «كم» الخبرية يجوز أن يأتي جمعا كما في الشطر الأول.
ويجوز أن يأتي مفردا كما في الشطر الثاني «ونعيم سوقه» «وكم نعيم». [شرح أبيات المغني/ 4/ 163، والعيني/ 4/ 495، والهمع/ 1/ 254].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید