المنشورات

وبالصّريمة منها منزل خلق … عاف تغيّر إلا النؤي والوتد

البيت للشاعر الأخطل النصراني من قصيدة مدح بها عبد الله بن معاوية بن أبي سفيان، وأخاه يزيد بن معاوية .. والّصريمة: الرملة المتقطعة. والخلق: البالي. وعاف:
دارس، وذاهب أثره. والنؤي: حفيرة حول الخيمة؛ وجمعه «نئيّ» بضم النون وكسر الهمزة وتشديد الياء. وبالصريمة: خبر مقدم، ومنزل: مبتدأ مؤخر. و «منها» حال من منزل، أو من فاعل «تغيّر».
والشاهد: على أنه رفع ما بعد إلا، وكان القياس نصبه، لأنه بعد موجب تام، وإنّما رفع لأنّ «تغيّر» معناه لم يبق على حاله، وهذا يطلب فاعلا، فرفع ما بعد إلا على الفاعلية، بطريق الاستثناء المفرّغ. [العيني/ 3/ 103، والأشموني/ 2/ 144، وشرح أبيات المغني/ 5/ 126].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید