المنشورات

يلقاك مرتديا بأحمر من دم … ذهبت بخضرته الطّلى والأكبد

البيت للمتنبّي .. وقوله «بأحمر» الظاهر أنه أفعل تفضيل، وتأويله أنّ «من دم» في موضع الصفة، جعله منه لكثرة تلبّسه بالدم، أو «من دم» للتعليل، أي: هو محمرّ من أجل الدم. وقوله: يلقاك مرتديا: أي: متقلدا بسيف قد احمرّ من الدم وزالت خضرة جوهره بدماء الأعناق والأكباد. والطّلى: جمع طليه: مقدم العنق. والأكبد: جمع كبد وهو جمع غير معهود، والمعروف: أكباد، وكبود. [شرح أبيات المغني/ 7/ 174].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید