المنشورات

إنّ المنيّة والحتوف كلاهما … يوفي المخارم يرقبان سوادي

البيت من قصيدة للأسود بن يعفر في المفضليات. وقوله: يوفي: أي:
يعلو، والمخارم: جمع مخرم - وهو منقطع أنف الجبل. شبه الموت بمن يربأ فوق مرقب عال لينظر من يمرّ من أسفل، فإذا رأى من يريده نزل إليه فأخذه. وسواده: أي:
شخصه .. والشاهد: في البيت على أن «كلا» في البيت روعي فيها لفظها، المفرد، ومعناها المثنى، فقال: كلاهما يوفي، ثم قال: يرقبان [شرح أبيات المغني/ 4/ 262].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید