المنشورات

نعم الفتى المريّ أنت إذا هم … حضروا لدى الحجرات نار الموقد

البيت لزهير بن أبي سلمى من قصيدة مدح بها سنان بن أبي حارثة، والد هرم ابن سنان، يريد أنّه أشدّ الناس إكراما لضيوفه إذا حضروا دار الضيافة، واستدلوا عليها بالنار التي يوقدها خادمه. وإذا: للمفاجأة. وهم: مبتدأ. وحضروا:
خبره.
والشاهد على أنّ «المريّ» هنا ليس وصفا، وإنما هو بدل من الفتى، لأن فاعل نعم لا يوصف. وأجازه ابن جني. [شرح أبيات المغني/ 7/ 235، والعيني/ 4/ 21، والأشموني/ 3/ 31، والخزانة/ 9/ 404].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید