المنشورات

يا من رأى عارضا أسرّ به … بين ذراعي وجبهة الأسد

البيت للفرزدق ... والعارض: السحاب. وذراعا الأسد: أربعة كواكب من كل كوكبين منها ذراع .. والأسد: برج الأسد، وجبهة الأسد: كواكب كأنها مصطفة تسمى جبهة الأسد، وعندهم أن السحاب الذي ينشأ بنوء من منازل الأسد يكون مطره غزيرا، فلذلك يسرّ به .. وقد استشهد سيبويه بالبيبت على أن الشاعر فصل بين المضاف والمضاف إليه بقوله: «وجبهة الأسد». أي: بين ذراعي الأسد وجبهته. [سيبويه/ 1/ 92، والمفصل/ 3/ 21، وشرح المغني/ 6/ 177، والخزانة/ 2/ 319].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید