المنشورات

مقذوفة بدخيس النحض بازلها … له صريف صريف القعو بالمسد

البيت للنابغة الذبياني. وصف ناقة بالقوة والنشاط، فيقول: كأنما قذفت باللحم لتراكمه عليها. والنحض: اللحم. ودخيسه: ما تداخل منه وتراكب. والبازل: السن تخرج عند بزول الناقة وذلك في التاسعة من عمرها. والصريف: صوت أنيابها إذا حكت بعضها ببعض نشاطا أو إعياء وأراد هنا: النشاط. والقعو: ما تدور عليه البكرة إذا كان من خشب، فإذا كان من حديد، فهو خطاف، والمسد: حبل من ليف أو جلد.
والشاهد: نصب «صريف» الثانية. على المصدر التشبيهي، والعامل فيه مضمر دلّ عليه ما قبله، أي: يصرف صريف القعو، وذكره سيبويه في باب «ما ينتصب فيه المصدر المشبّه به على إضمار الفعل المتروك إظهاره». [سيبويه/ 1/ 178، والهمع/ 1/ 193، والأشموني/ 1/ 228].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید