المنشورات

إذا القعود كرّ فيها حفدا … يوما جديدا كلّه مطرّدا

رواه أهل اللغة ولم ينسبوه. والقعود: بفتح القاف، البكر من الإبل حين يركب، أي:
يمكّن ظهره من الركوب، وأدنى ذلك أن يأتي عليه سنتان. و «حفد» فعل ماض معناه:
خفّ في العمل وأسرع. واليوم المطرّد: الطويل، أو الكامل التام. والشاهد: يوما جديدا كله، حيث أكّد «يوما» وهو نكرة محدودة بقوله «كله» فدل ذلك على جواز توكيد النكرة المحدودة بألفاظ التوكيد المعارف. ويرى البصريون أن توكيد النكرة يكون بلفظها فقط.
فتقول: «جاء رجل رجل»، والرأي الأول للكوفيين. [الإنصاف/ 452، وشرح المفصل/ 3/ 45].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید