المنشورات

ولا تجعليني كامرئ ليس همّه … كهمّي ولا يغني غنائي ومشهدي

لطرفة بن العبد من معلقته ... وقوله: ليس همه كهمي: يريد: ليس عزمه مثل عزمي، ولا طلبه للمعالي مثل طلبي. ولا يغنى غنائي: أي: لا ينفع في المواطن التي أنفع فيها ولا يسد كما أسد. والشاهد: غنائي: بفتح الغين، وهو ممدود أصالة، معناه النفع والكفاية. وقد استشهد البصريون بهذا البيت للرد على الكوفيين الذين يجيزون مدّ المقصور، واستشهدوا بالبيت «فلا فقر يدوم ولا غناء» انظره في حرف الهمزة. وقال البصريون إن شاهد الكوفيين يحتمل أن يكون ممدودا في الأصل وأن يكون بفتح العين، كهذا البيت، وهو تعسف من البصريين، فذاك معنى، وهذا معنى، وبينهما بون.
[الإنصاف/ 750].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید