المنشورات

فوقعت بين قتود عنس ضامر … لحّاظة طفل العشيّ سناد

لزهير بن أبي سلمى .. والقتود: عيدان الرحل. واحدهما قتد. والعنس: الناقة.
والضامر: يقال للذكر والأنثى. والضمور: لحوق البطن بالظهر .. ولحّاظه: صيغة مبالغة من اللحظ، ومعناه أن هذه الناقة تنظر وتتلفت حين اصفرت الشمس للمغيب، وهو الوقت الذي تكلّ فيه الإبل. وطفل العشي: منصوب على الظرفية وهو الوقت قبيل الغروب، والسناد: بكسر السين: الشديدة. والشاهد: عنس ضامر: وصف العنس، وهو مؤنث، ب ضامر، بدون تاء لأن هذا اللفظ يقال للمذكر والمؤنث بصيغة واحدة، لإرادة النسب. [الإنصاف/ 778].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید