المنشورات

لم يبق إلا المجد والقصائدا … غيرك يا ابن الأكرمين والدا

.. لم أعرف قائله. قال الكسائي في نحو «ما قام إلّا زيد» مع الرفع على الفاعلية، النصب على الاستثناء، قال أبو حيّان: وهو مبنيّ على ما أجازه من حذف الفاعل، وجوّز أيضا بناء عليه، الرفع على البدل من الفاعل المحذوف. ووافق الكسائي على إجازة النصب طائفة واستدلوا بقوله: (البيت) يروى بنصب المجد، و «غير» أي: لم يبق أحد غيرك. وأجيب بأنّ «غير» فاعل مرفوع، والفتحة بناء، لإضافته إلى مبني .. قال أبو أحمد: وقول الكسائي ومن وافقه، مقبول ومعقول، .. والكسائي عالم فهّامة وذوّاقة، ولكن عميت عنا آراؤه، بسبب التعصب للمذهب البصري، وقد ضللنا أشياخنا أيام
الطلب، فأوهمونا أن رأي الكوفيين في النحو «كخ» ورأى البصريين هو «الدّح».
[الهمع/ 1/ 223].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید