المنشورات

لعلّ الله يمكنني عليها … جهارا من زهير أو أسيد

البيت لخالد بن جعفر بن كلاب من هوازن، فارس شاعر جاهلي. وزهير، هو ابن جذيمة العبسي، كان يأخذ الأتاوة من هوازن، فأساء إليها. وأسيد بفتح الهمزة وكسر السين، أخو زهير، وقول الشاعر: يمكنني عليها: الضمير راجع إلى فرس ذكرها في أبيات سابقة. فهو يرجو أن تكون له هذه الفرس، ليتمكن عليها من زهير وأخيه، والشاهد: لعلّ الله، قالوا: إن لعلّ هنا حرف جرّ، ولفظ الجلالة مجرور. وهي رواية سماعية، أي: سمعوا العرب ينشدونها كذلك، ويجوز في لعل الجارة، فتح لامها الأخيرة وكسرها «لعلّ»، فإن صح هذا السماع، تكون لعلّ حرف جر شبيه بالزائد، ومجرورها مبتدأ، وجملة يمكنني خبر المبتدأ، والله أعلم. [الخزانة/ 10/ 438، وشرح التصريح/ 2/ 2].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید