المنشورات

إلى هادرات صعاب الرؤوس … قساور للقسور الأصيد

البيت للفرزدق،. وهادرات: يعني جماعات تفخر ويعلو صوتها ويتسع. فشبهها بالفحول التي تردد أصواتها. صعاب الرؤوس: لا تنقاد ولا تذل. والقسور: الشديد.
والأصيد: الرافع رأسه عزة وكبرا، والشاهد: جمع قسور على قساور، وتصحيح الواو
في الجمع وإن كانت زائدة، وذلك لقوتها فيه بالحركة وجريها مجرى الأصلي حيث كانت للإلحاق، فإذا صغّر سلمت فيه الواو كما سلمت في الجمع. [سيبويه/ 3/ 470، هارون].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید