المنشورات

فكنت كالساعي إلى مثعب … موائلا من سبل الراعد

البيت لسعيد بن حسان. والمثعب: مجرى الماء من الميزاب. والموائل: اللاجئ الهارب، والسّبل: بفتحتين: المطر. والراعد: سحاب ذو رعد. يقول: أنا في التجائي إليه كالهارب من السحاب ملتجئا إلى الميزاب، ومثله قول الشاعر:
المستجير بعمرو عند كربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار
.. وقبل البيت الشاهد:
فررت من معن وإفلاسه … إلى اليزيديّ أبي واقد
[الخزانة/ 1/ 322].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید