المنشورات

إن قلت خيرا قال شرّا غيره … أو قلت شرّا مدّه بمداد

البيت للأسود بن يعفر، وقبل البيت:
إنّ امرأ مولاه أدنا داره … فيما ألمّ وشرّه لك بادي
وقوله: إنّ امرأ مولاه: المولى هنا، ابن العم، أو الجار، وأدنا: بمعنى أضعف وأذل من الدناءة، فسهّل، وفي: للسببية، وألمّ من اللمم، وهو مقاربة الذنب، وبادي: ظاهر.
ومولاه: مبتدأ، وأدنا: خبره والجملة صفة لاسم إنّ، وخبرها الجملة الشرطية في البيت الشاهد، والشاهد «غيره» فإنها لم تعرّف بإضافتها إلى الضمير لوقوعها صفة لقوله «شرا» النكرة. [الخزانة/ 4/ 207].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید