المنشورات

إذا ما دعوا كيسان كانت كهولهم … إلى الغدر أدنى من شبابهم المرد

هذا البيت أورده ابن الأعرابي في نوادره لضمرة بن ضمرة بن جابر، ورواه ابن دريد
للنمر بن تولب في بني سعد، وهم أخواله، وكانوا أغاروا على إبله فقال:
إذا كنت في سعد وأمّك منهم … غريبا فلا يغررك خالك من سعد
إذا ما دعوا .. وبعده:
فإنّ ابن الأخت مصغى إناؤه … إذا لم يزاحم خاله بأب جلد
والشاهد: تسمية الغدر بكيسان، فهو يهجو قوما وصفهم بانهماك الكبير والصغير في الغدر. فالعقلاء منهم وهم الكهول أسرع إليه من ذوي الجهل وهم المرد، الشباب.
فالاسم هنا «كيسان» لا ينصرفا للتعريف وزيادة الألف والنون وكنوا عن الضربة بالرّجل على مؤخر الإنسان
«بأم كيسان» لأن ذلك يدل على نذلية وغدر، مأخوذ من الكيس.
[شرح المفصل ج 1/ 38].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید