المنشورات

إلى الحول ثمّ اسم السّلام عليكما … ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

البيت من قطعة قالها الشاعر لبيد بن ربيعة لما حضرته الوفاة وهي:
تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهما … وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر
فقوما وقولا بالذي تعلمانه … ولا تخمشا وجها ولا تحلقا شعر
وقولا: هو المرء الذي لا صديقه … أضاع ولا خان الخليل ولا غدر
إلى الحول .. الخ
وقوله: تمنى: هو فعل مضارع، وأصله «تتمنّى» بتاءين. وقوله: إلى الحول: متعلق بقوله «قوما» أي: امتثلا ما قلت لكما إلى الحول.
وقوله: «ثم اسم السّلام عليكما»، جرى فيه خلاف بين أهل النحو، فقال قائل «إن اسم» مقحم، وقيل غير ذلك. وهناك شاهد آخر في قوله «من ربيعة أو مضر» فالكوفيون يرون أنّ «أو» بمعنى الواو؛ لأنه جمع بين ربيعة أبيه، ومضر الجدّ الأعلى، وقال البصريون إنّ «أو» هنا لأحد الأمرين على الإبهام. [الخزانة/ 4/ 337، وشرح المفصل/ 3/ 14، والهمع/ 2/ 49، والأشموني/ 2/ 243، والعيني/ 3/ 375].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید