المنشورات

أماويّ إنّي ربّ واحد أمّه … أجرت فلا قتل عليه ولا أسر

البيت لحاتم الطائي ..
وقوله: أماويّ: الهمزة للنداء. وماويّ: منادى مرخم ماويّة وهي زوجة حاتم، والماوية في اللغة: المرآة التي يرى فيها الوجه، كأنها منسوبة إلى الماء، فإن النسبة إلى الماء، مائي، وماويّ، وربّ: لإنشاء التكثير.
والبيت شاهد أنّ (واحد أمّه) نكرة لا يتعرف بالإضافة وإن أضيف إلى المعرفة، لتوغله في الإبهام، إذ لا ينحصر بالنسبة إلى مضاف إليه معيّن، إذ بعد الإضافة لا يتعيّن المضاف أيضا، فهو نظير (غيرك) و «مثلك» ولذلك وقع مجرورا لربّ، وربّ لا تجرّ إلا النكرات.
[الخزانة/ 4/ 210].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید