المنشورات

فأمّا الصّدور لا صدور لجعفر … ولكنّ أعجازا شديدا ضريرها

البيت لرجل من الضّباب، وهو إسلامي في العصر الأموي، والصدور: الأكابر والأشراف، والأعجاز: يريد بها النساء، لأنهنّ متأخرات عن الرجال، يقول: إنّ بني جعفر لا رجال فيهم، فهم كالنساء.
والبيت شاهد أنه لا تحذف الفاء من جواب (أمّا) إلا في الضرورة كما في هذا البيت، فإن التقدير: فلا صدور لجعفر، وقوله: شديدا ضريرها، أي: نساؤهم شديدات الضرر، فهنّ كالرجال في المقاومة والمدافعة وإيصال الضرر، وجعفر: أبو قبيلة. [الخزانة/ 11 -364، وشرح المفصل/ 7/ 134].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید